منذ الافتتاح في 31 مايو 2017 حتى الآن، ظلّت سكة حديد مومباسا - نيروبي بكينيا التي أشرفت على تشييدها وتشغيلها مجموعة الشركات الصينية للاتصالات والإعمار تشتغل بأمان على امتداد خمس سنوات. وتمثل السكة نموجا حيّا لجهود البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" بين الصين وكينيا. وقد أسهمت سكة حديد مومباسا - نيروبي في تسريع عملية التحديث في كينيا خلال السنوات الخمس الماضية، وسهّلت التبادلات بين الدول في منطقة شرق إفريقيا وعززت التعاون المشترك والمنفعة المتبادلة بين الصين وأفريقيا وأحدث تغييرات كبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كينيا وحتى شرق إفريقيا.

تربط سكة حديد مومباسا - نيروبي بين مومباسا –  أكبر ميناء في شرق إفريقيا –  ونيروبي – عاصمة كينيا، باعتبارها أول سكة حديد تم بناؤها في كينيا منذ استقلالها وأول سكة حديد حديثة تم بناؤها وفقًا للمعايير الصينية والتكنولوجيا الصينية والمعدات الصينية. تعتبر سكة حديد مومباسا - نيروبي أكثر أمانًا وسرعة واقتصادًا، وهو مالم يؤدي فقط إلى زيادة حجم الشحن بشكل كبير ويقلل من تكلفة النقل، بل زاد أيضًا من الدخل وعزز التنمية الاقتصادية للبلاد بأكملها. ومنذ افتتاحها أمام حركة المرور، أرسلت سكة حديد مومباسا - نيروبي إجمالي 7.785 مليون مسافر و 1.773 مليون حاوية مكافئة من الشحن. وفي الوقت الحاضر، هناك 16 قطار شحن يعمل في المتوسط كل يوم.

بالإضافة إلى ذلك، فقد جلبت سكة حديد مومباسا - نيروبي فوائد ملموسة لدول شرق إفريقيا من حيث تدريب المواهب ونقل التكنولوجيا. تحت تدريب وتوجيه الخبراء الصينيين، وامتلك من الشباب الكينيين إلى مهارة قيادة القطارات.