banner
مشروع التنمية الخضراء على ضفاف النهر لأديس أبابا في إثيوبيا

يُعد مشروع الحديقة مشروعا يدمج بين المناظر الطبيعية والعمارة والإدارة البلدية والطرق والمحافظة على المياه والحدائق. تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وتسليمها في مارس عام 2021. لقد أصبح معلما جديدا لعاصمة إثيوبيا وبطاقة رائعة لإثيوبيا.
أصبحت ضفة النهر التي غطتها الأعشاب وتكدست بها النفايات المنزلية والصناعية، أكبر ساحة حضرية شاملة ولها أكثر الوظائف في إفريقيا. تضم الساحة منطقة للاحتفال وبحيرة اصطناعية وحديقة فنية ومعرض نخيل ونافورة موسيقية ونقوش ثقافية وغيرها من المناظر الأخرى.
يخطط المشروع لإنشاء حديقة بمساحة 150800 متر مربع، وبها أكثر من 80 نوعا من النباتات وملايين الأشجار. لا يضم المشروع فضاء الأكسجين الطبيعي في الهواء الطلق فحسب، بل يوفر أيضا موطنا مريحا للحيوانات البرية. في الوقت الحالي، يوجد ما يقرب من مائة نوع من الطيور في الحديقة.
كانت الشركة مسؤولة عن أعمال معالجة 1.2 كيلومتر من النهر، وقامت ببناء محطة معالجة مياه الصرف الصحي ذات هيكل شبه تحت الأرض، وبالمقارنة مع محطة معالجة مياه الصرف الصحي التقليدية في إثيوبيا، فإنها تحتل مساحة أصغر ولها قيمة عملية أعلى، كما حققت معالجة عالية الكفاءة ونظيفة ومستدامة.
قال موجيا، مدير العمليات في مكتب إدارة حديقة سيجار: "أشكر المهندسين الصينيين على إحضارهم نظام معالجة المياه المتقدم، الذي يجعل المدينة مليئة بالحيوية". 
جدار منقوش
قال موجيا بارتياح: "لا يعتبر المواطنون هذا المكان الخيار الأول للاستجمام في الهواء الطلق، بل تقام العديد من الاحتفالات والفعاليات الحكومية هنا. نحن جميعا فخورون بهذه الحديقة الجميلة".
 
وفقا للمعلومات الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة في إثيوبيا، سرعان ما أصبحت حديقة سيجار والمرافق الداعمة المحيطة بها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في أديس أبابا بعد افتتاحها للزوار.