بسبب الوقوف غير المنتظم لقوارب الصيد وتدمير الغابات من قبل بعض الصيادين على طول الساحل لبناء برك الروبيان، تضررت أشجار المانغروف على الشاطئ بالقرب من منطقة البناء بشدة. 

ويمكن لأشجار المانغروف منع الرياح والأمواج وتثبيت الشواطئ وحماية السدود، كما يمكن أيضًا تشكيل مجتمعات بيولوجية ثابتة فيها، فضلا عن أنها تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن الايكولوجي. 

قرر قسم المشروع بعد القيام بالأبحاث اللازمة، إعادة غابات المانغروف على الساحل بالقرب من البناء. كما تم اعتماد طريقة زراعة الغابات المختلطة وأيضا زراعة نوع واحد من أشجار المانغروف كل مترين، وذلك مع مراعاة الفوائد البيئية والمناظر الطبيعية. تحت جهود فريق القسم، تم زرع ما يقرب من 3000 شتلة من المانغروف على طول جانبي خط بناء مشروع طاقة الرياح البحرية في فيتنام والممر البالغ طوله كيلومترين لمحطة قوارب المرور. 

كما وجد الفريق خليجا طبيعيا لديه مساحة مفتوحة من المياه ورياح وأمواج أقل للصيادين المحليين، وانتهى من إنشاء مرافق الرسو بالتعاون مع الصيادين، بحيث يمكن إرساء قوارب الصيد وإدارتها بطريقة مركزية بهدف تجنب تلف أشجار المانغروف مرة أخرى.