اكتشاف أسرار الحماية البيئية في مشروع البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية
التاريخ :2024-05-14المصدر :CCCC
في الآونة الأخيرة، تم الانتهاء من بناء مشروع رمال شاطئ أوماها 9-4، وهو واحد من مشاريع تطوير البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية التي تقاولها شركة CHECالتابعة لشركة CSCEC، وقد اندمج المشروع بشكل مثالي في البيئة المحلية، مما خلق صورة بيئية لمياه البحر الأزرق والشاطئ الفضي.
في الآونة الأخيرة، تم الانتهاء من بناء مشروع رمال شاطئ أوماها 9-4، وهو واحد من مشاريع تطوير البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية التي تقاولها شركة CHECالتابعة لشركة CSCEC، وقد اندمج المشروع بشكل مثالي في البيئة المحلية، مما خلق صورة بيئية لمياه البحر الأزرق والشاطئ الفضي.
يعد هذا المشروع مشروعا سياحيا رئيسيا على ساحل البحر الأحمر في غرب المملكة العربية السعودية، حيث قام فريق مشروع CCCC بدراسة الحماية البيئية المتعددة لإنشاء خط سياحي للمنطقة المحلية ويدمج البيئة الإيكولوجية وبناء المشروع.
حماية "الغابات الاستوائية المطيرة"
تمتد سواحل البحر الأحمر لأكثر من 1600 كيلومتر، وفيها رابع أكبر حيد مرجاني في العالم ومساحات كبيرة من أشجار المانجروف، فهي بمثابة "غابة استوائية مطيرة" لعشرات الآلاف من الأسماك واللافقاريات.
التزم فريق المشروع بوضع البيئة في المقام الأول واتخذ العديد من التدابير لحماية البحر الأزرق، حيث قام أعضاء الفريق بالمسوحات البيئية، ومراقبة مياه البحر والغلاف الجوي ورصد مختلف الأنواع، ووضع خطط الحماية البيئية والإيكولوجية، وإنشاء المناطق الحاجزة لحماية المرجان، والمناطق المحظورة للملاحة والإرساء لتجنب الضرر الناتج عن السفن والمعدات الآلية في المحيط.
كما تم استبدال دق الخوازيق على المياه بدق الخوازيق على الأرض، مع اختيار المعدات منخفضة الضوضاء ومنخفضة الاهتزاز لتقليل التأثير على الحياة البحرية.
مراقبة نوعية المياه يوميا على طول منطقة البناء والمناطق البحرية المحيطة بها
ونفذ المشروع أيضا أنشطة حماية وزراعة أشجار المانجروف، ودعا الوكالات البيئية التعاونية الأخرى إلى صياغة خطة للمراجعة والحماية لإضافة المزيد من الحيوية على المنطقة المحلية مع حماية المساحات الخضراء الطبيعية في الوقت نفسه.
حماية "الجنان الطبيعة"
تعد جزيرة شبالا، إحدى مواقع المشروع، موطنا للسلحفاة صقرية المنقار، المدرجة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وقد تم العثور على إجمالي 4 أعشاش و35 سلحفاة صغيرة حديثة في موقع البناء.
وقام فريق المشروع بصياغة التقرير التوجيهي للإبلاغ عن السلاحف البحرية الحديثة وإنقاذها، وإنشاء المناطق الحاجزة التحذيرية بالقرب من أعشاشها، والتعاون مع العلماء البيولوجيين لوضع الملاحظات خلال فترة الفقس للتأكد من ولادة كل سلحفاة صغيرة بأمان وعودتها إلى البحر بسلاسة.
وأنشأ فريق المشروع المناطق الحاجزة للطيور، واللافتات البيئية وما إلى ذلك في منطقة البناء، واعتنى بطيور النورس أحمر المنقار الصغيرة والتي "زارت بالصدفة" الموقع الجاهز وتم تسليمها إلى المنظمات المهنية لإنقاذها وتحقيق التعايش المتناغم مع "الجنان الطبيعية" المختلفة.
تحرير :Fourth Harbor Engineering,CHEC
