قال السيد أمير معهود، مدير الصحة والسلامة وإدارة البيئة في مشروع التجريف والردم في أبو ظبي، "كانت هذه هي المرة الأولى التي تجولنا فيها على متن "السفينة تيانكون"، وكان حجمها وعملياتها القياسية مثيرة للإعجاب". لقد عمل السيد أمير معهود في الشرق الأوسط على مدى أكثر من 10 سنوات وقام بزيارة سفن الشفط للعديد من الشركات.
قال السيد أمير معهود، مدير الصحة والسلامة وإدارة البيئة في مشروع التجريف والردم في أبو ظبي، "كانت هذه هي المرة الأولى التي تجولنا فيها على متن "السفينة تيانكون"، وكان حجمها وعملياتها القياسية مثيرة للإعجاب". لقد عمل السيد أمير معهود في الشرق الأوسط على مدى أكثر من 10 سنوات وقام بزيارة سفن الشفط للعديد من الشركات.
وقال السيد محمد صالح، مدير المشروع العام لشركة الجرافات البحرية الوطنية في الإمارات، "بالمقارنة مع أحدث الكرّاكات لبعض الشركات الأوروبية، فإن "تيانكون" تتميز بخصائصها الخاصة، وخاصة نظام التجريف الآلي الذي طوره الجانب الصيني بشكل مستقل، وأن جميع البيانات واضحة للغاية وسهلة التشغيل".
في الثاني من أغسطس من هذا العام، تم الانتهاء بنجاح من مشروع التجريف والردم في أبو ظبي الذي استغرق سبعة أشهر. لقد كسب فريق إدارة "السفينة تيانكون" تقدير المالكين واحترام المنافسين.
يقع ساحل أبو ظبي في منطقة سوق التجريف الدولي والتي تتميز بمنافسة كبيرة، حيث يمثل ذلك أعلى مستوى في سوق التجريف الدولي من حيث معدات التجريف والفرق الفنية والسلامة وحماية البيئة وغيرها من المعايير الفنية. وقد تنافست السفينتان "السفينة تيانكون" و"السفينة تيانتشي" اللتان طورتهما شركة CCCC بشكل مستقل مع سفن شركات التجريف ذات الشهرة العالمية، وهو ما يجسد بشكل كامل القوة الصلبة للشركة الصينية.
تتمتع جرّافة الطين لـ"السفينة تيانكون" بمزايا تنافسية متمثلة في قدرتها على النقل والتي تحتل المرتبة الأولى في العالم. تتغير نوعية التربة في منطقة البناء بشكل كبير، فتصل أبعد مسافة ردم إلى 5700 متر، وأطول ارتفاع للردم يصل إلى 36 مترا. ولتحقيق هذه الغاية، قام فريق شركة CCCC بتعديل فن البناء ومهارتها وتحسينهما، وخلال التشغيل على مدار 24 ساعة، بذلوا كل الجهود لصيانة المعدات الميكانيكية والكهربائية ومعدا الطاقة وإصلاح الأخطاء التي حدثت فيهما لضمان التشغيل السليم للمعدات وتحقيق إنتاجية عالية في ظل القوة الحدية للسفينة.